
قبل أي معترك سأخوضه ،وأي كراهية ،أو مقت سأستحوذ عليه، وكل ما سأخطفه من قلوبكم من غبطة وضغينة ، الحقيقة ترددت ،تلعثمت أقلامي، وأظَلمت وريقاتي بحبرها الأسود القاتم. قبل أن اسرد بياني هذا عليكم ، وما سيسدل عنه من كل ستر وحجاب ... ،نعم لا أنكر بأنني خشيتكم ،خشيت ضغائنكم ،خفت أن أثقل عليكم بتفصيل فتوة جديدةٍ لي ،بعد أن قمت ببحثي عن كل ماهر جاهز و موجود من فتاوى وعقوبات، فلم أجد فتوه لمن يدعي الإلوهية كمثلي . تكبدت العناء أنا أيضا ،بإفراغ كل قرش بجيبي، حتى هاتفي، لم يسلم من سطوتي ، أخرجته من نطاق الخدمة ، لا ولن أنسى حاسوبي النقال هو أيضا حتى عن معارفي أخفيته ،وبعت كل حصة لي في معاقل الأدب ...... وبذلك لن أخشى، فالآن لست أملك ما يمكن الاستحواذ علية ،وليس عندي أدلة ضدي لتوضع على رف الحجز لإدانتي .ولتفتح القضية ...نعم أنا أخَلق وأميت!!! ....أقرها اليوم بلا خوف أو تردد ، فكيف لا أكون كذلك ومن غيري يتحكم بمصائر ما أوجد من بني البشر، أستدعيهم إلى هذه الدنيا من رحم لآخر "فمتعوس "الحظ عندي استحضره من رحم الخطيئة، أشقية ،وبابن العهر أدعية، ومن ماخور امة بين النفايات أرمية.
وتلك مفحومة الشعر سمراء ،وأخرى بيضاءٌِ بخصلات شقراء ،جميلة أم بشعة شمطاء ، مرزوقة أم بائسة بلا قوتٍ عن دنياها عمياء .
وعاشق تائه بين الستائر وما ازدين من شرفات، أمنحة من تلك نظرة أو ابتسامة ، أو جرح يصعب ترميمه ولو ثمل حتى القيامة
أهبهم أو أعطيهم ، أتعسهم أو أشقيهم ، فهاذا شأني أنا .. وأنا من يحيهم... خالقهم فلا أخافهم ولا أخاف دعائهم فلا حق لهم عندي أو مظلمة .
و لم أعجنهم من طين لازب ,ولا حتى من ماء مهين، ولم أقيمهم في أحسن صورة وتقويم .
الله أكبر ... الله أكبر ، مئذنة الفجر ،تتأبط عصى على معصمي تضربني بقوه ، تنادي لي بصحوة ... قلب فزع وحلق متيبس ... أنا في فراشي لم يكن إلا كابوس من صنع إبليس الأرعن
فمن الطين ليظلم ... أو ليحكم أو يكتب مصائر العالمين مهما كبر أو تجبر فربنا عليه أكبر،، أكبر
فسمعوني يا من بصحراء التيه تسبحون ، يا من ظلمتم قفوا لوهلة ،تذكروا أن آله عظيم هو من خلقكم ومن أحقر نقطة من وهم إلى حقيقة على هذه الدنيا أوجدكم
كفوا عن ظلمكم ،لملموا سياطكم ،رمموا ماهدمتم ،ما كسرتم ،خافوا من دعاء من قهرتم ...فلهم رب عظيم رحيم
بأنتظار دمعة المحبين وابتهال المنكسرين ومناجاة المظلومين
كاشف كل ما ستر وما أعلن ..... فخافوه واتقوه
ربنا يا عظيم ارحمني ... اعذرني عن لفظ كل كفر وجهالة ... أستغفرك يا الله لليوم الرابع بعد الألف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق